بسم الله ..
أكنتِ تعلمين ،، أتسمعين هذا الهدير ، إنها أنشودة شوق ،، من بحار العاشقين
لا تتركي البحر وحيداً ،، وأنتِ لأفـق وجدوده تملكين ،، ولأن رحلتي مع شمس الغروب
فأنت بقلبك قد رحلتي ،، وأنتِ بروحي ترحلين ،، ولأن أشرقت شمس الضحى
لاتذرفي دمعاتكِ ،، على قـتيلـك ،، ذلك البحر الحزين ..
أتعرف لماذا ؟ .،، لأنك لست غداراً كما يرمونك به ،، أنت هادئاً ودافئاً ،، أتعرف يا بحر أنك حياتى ،، أحبك كما أحب الحياة ،، ينعتونك بالغدار وأنت تخرج لهم الأجاج و المرجان وكل ماهو كريم ومع ذلك ينعتونك بالغدار أتعرف
لم ؟!
لأنهم هم الغدارون ،، لم يشعروا بحلاوتك وجمالك ،، لم يرتاحوا على شاطئك ،، لم يشتموا نسيمك ،، .
أتعلم أننى لا أرتاح إلا على شاطئـك والشمس تشرق فى آخرك وكأنها شعاع نور يشق نوره الماء ،،
أأنت من يأتى إليك الآخرون ليمشوا على شاطئك الساحر ،،
أتعلم لم ؟؟
لأنك تريحهم أحياناً تكون أمواجك شديدة التلاطم لتعترض على مواقفهم وأحياناً نسيم الهواء يخيم على صوت أمواجك الغاضبة ..
لـتعلم أن غموضك أيها البحر هو سر عشق البشر لك غموضك يعظم الكون الذى أبدعه الخالق ،، فوضعك فيه ليزين الكون بك ،،
أتعلم ؟؟ أتعلم إنى لا أخاف منك ،، لأن من يحب البحر لا يعرف الخوف .. ♥
وكأن الله يأخذ منك الغدر والحقد ويضعه فى قلوب البعض ليمتحن الله قلوبهم .. أترجع إليه .. أم تعمى أبصارهم وتأخذهم الحياة فى محيط مظلم بعيدأ ... !!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق